موقع ملوى منوعات: مدينة ملوى .. متى تعود الى سابق عهدها ومجدها .. انتظرونا فى مقال ملوى بلد الحضارة ... عقب اجراء جراخة القلب ... دعواتكم

السبت، 3 أغسطس 2013

مدينة ملوى .. متى تعود الى سابق عهدها ومجدها .. انتظرونا فى مقال ملوى بلد الحضارة ... عقب اجراء جراخة القلب ... دعواتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

الاخلاق ... دواء فعال لكل ازماتنا ؟

الأخلاق ... كلمة محتاجه بحث لأنها مش متوفرة دلوقتى الا نادرا
كالدواء الناقص من السوق عندما نبحث عنه .. يقال لنا عفوا انه ناقص من السوق او نادر الوجود
هل يا ترى ممكن ترجع اخلاق زمان ؟؟
الرجولة والشهامة اللى كانت ؟؟
ولاد البلد الجدعان اللى بيساعدوا اى حد بدون مقابل ؟؟
الشاب اللى بيشوف بنت منطقته بتتعاكس فى مكان تانى بيتدخل وكانها اخته ؟؟
لما تستحل بنات الناس وعامل راجل على اختك لا تخرجى لا تتكلمى مع احد وتظن انها لا تفكر بنفس تفكير من تصاحبها وللاسف انت قدوتها وتساررها بعلاقاتك الغرامية مع بنات الناس
لما تشوف رجل مسن فى المواصلات العامة تساعده فى الجلوس مكانك0 او امرأه حامل او امرأه فى سن والدتك
ولا لازم تكون موزه حلوه ههههههه
بتعمل شهم بس لما بتكون نازل فى محطة وصولك ساعتها تنادى على اخر من بالسيارة وتقول تعالى اقعدى وبجانبك واحد رجوله اتكسرت من الوقفه طوال الرحلة ههههههههههه
لما تقف تنتظر سيارات الميكروباص ولا تهتم بمن حضر قبلك وتزاحم وتجرى اليها حتى تأخذ حقه وتدفعه للخلف 0
لما تحضر متأخر فى طلب مصلحة ما وتزاتحم وتعمل فهلوى وتضحك عليه وتسبقه فى الطلب
لما تشوف اباك او امك يحملون الاشياء - وتتركهم فى آلامهم بدون مساعدة 0
لما تهلك امك وابيك فى البيت لتحضير كل طلباتك بدون ادنى مساعده منك
لما تهلك اولاد اخيك فى شراء طلباتك وابنك موجود بالبيت معزز مكرم 0
لما تستحل امك وابيك فى مساعدتك دون ان تنظر لبقية اخوتك
لما تقوم بالسمسرة من صديقك الذى طلب منك شراء بعض الاشياء
لما تضحك على صاحبك وتبيع له موبايل به عيوب ههههه
لما تشهد زور وتضيع حق الغير مقابل بعض المال
لما تكون محام وتدافع عن مجرم ضد من له الحق او تدافع عن تاجر مخدرات مقابل المال - فهل انت مرتاح الضمير؟؟
كيف تنام الليل ؟؟ الم تخشى دعوة المظلوم ؟؟ الم تخشى الله عز وجل؟؟
والله ما ذكرت نقطة فى محيط مما وصلنا اليه والعالم يحسدنا على ديننا العظيم ولربما يتحلون بما فيه من اخلاق كريمة0

طيب وايه السبب فى ان كل حاجه موجودة دلوقتى معروضة للبيع وكاننا فى مزاد

اعضاء بشرية للبيع

للاسف الاخلاق غابت عن الكثير
الا القليل من الناس ولكنهم للاسف اشقياء بضمائرهم
وعدماء الأخلاق يهنئون بعيشهم ولا يهمهم اى شيء
المهم انهم يعتبرونها فهلوه ههههههه

ملحوظة:
رجائى فهم الموضوع جيداً لانه سبق اساءة الفهم فى موضوع سابق لى 0
فانى اخاطب اصحاب عقول ناضجة
وما اظن ان بينكم خلاف ذلك

ولا يشك ادنى عاقل ان الخير موجود بين الناس
الخير في وفي امتى الى يوم القيامة
ولكنه قليل
دمتم بكل ود

مابين الماضى والحاضر كلام ولاكل الكلام

الماضى: يوم مضى لا يبقى منه الا الذكريات

والحاضر: يوم نعيشه ومشغولين بما يجري فيه

المستقبل: فى علم الله عز وجل

والماضى:

أيام كانت أقل صخبا من ايامنا الحالية، كانت الحياة أبطأ وأهدأ، أقل ضغوط اقتصادية ونفسية، كان من الممكن بمرتب ودخل محدود أن يغطى الأنسان كل التزاماته ومصروفاته. السيدة ام كلثوم تشدو اول يوم خميس من كل شهر، ينتظرها الناس فتغني من أغانيها المعروفة وتضيف أغنية جديدة، كأنه موعد ثابت بين كل الناس. الأستاذ الكبير محمد عبدالوهاب فى أغنياته وأفلامه. بالأضافة الى ليلى مراد، ومحمد فوزي، شادية وعبدالحليم حافظ ، فريد الأطرش ونجاح سلام ، عبدالغني السيد وصباح ، علاوة على يوسف بك وهبي وعماد حمدي ويحي شاهين، وغيرهم..

والحاضر:

صخب وزحام فى كل مكان طوال اليوم وكأن البلد لا تنام. كل شيء سريع ولا وقت لألتقاط الأنفاس والتوقف ولو للحظة لمتابعة ما يجري. المصاريف والألتزامات تضاعفت أسرع من زيادة المرتبات. كل شيء أصبح سريع ولا تجد من يصبر ويجلس لساعتين او اكثر ليستمع لأغنية واحده. عدد المطربين والمغنيين والممثلين فى زيادة كل يوم، يصعب على الشخص العادى ان يتابع ويراقب ويتذوق ما يدور فى الساحة

ومع ذلك فاليوم الكمبيوتر أصبح ضرورة وليس ترفا. الأنترنت ذلك العالم السحري (بإستثناء تلك المواقع الاباحية)، السيارة والمحمول ليس من الترف بل صعدت مرتبتهما وتكاد تصل الى الضروريات. التكنولوجيا المتفوقة لم تعد قاصرة على شعب معين او بلد بعينه بل صارت متوفرة فى العالم كله. المعلومة أصبحت متوفرة لمن يبحث عنها ( لم يعد الأحتفاظ بالمعلومة يمثل قوة ، بل انتشارها وتوفرها هو ما يعد إنتصارا هذه الأيام )

ضريبة ثورة التكنولوجيا العالمية هو التلوث البيئي وأرتفاع حرارة كوكب الأرض، ولكنها ثمن يجب ان تدفعة البشرية لأرتقائها وتقدمها العلمي. ومن المؤكد ان البعض سيختلف معى فى هذا. البعض سيتبنى الرأى القائل بأن فى هذا الزمان ظهرت أمراض وأوبئة لم يعرفها أهالينا فى السابق مثل الفشل الكلوي والأيدز والاورام السرطانية – والرد على هذا سهل، فربما تكون كل هذه الأمراض وأكثر منها كانت موجوده ولكن لم يتم تشخيصها الا بالوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة

والجانب الديني والفهم وتوفر وسائل زيادة المعرفة التفسيرية والتشريعية اصبحت هذه الايام اوفر بكثير عمن مضى . الفساد والشر كان موجود وسيظل موجود الى يوم الدين، ولكن اليوم زاد الوعى الديني بتوفر وتعدد الوسائل ( إذاعة – محطات فضائية – كتب ومؤلفات – انترنت وبرمجيات حديثة ) صحيح ان هذه الوسائل طرحت فساد أخلاقي ولكنها أيضا اتاحت تفصيلات فى امور الدين لم تكن متناولة فى الماضى. كل شيء أصبح اليوم موجود (البرامج الدينية وأيضا البرامج التافهة) وعلى المتلقي ان يختار. فى الماضى لم يكن شيء موجود أصلا ليختار الناس