الثلاثاء، 18 يونيو 2013

المهندس / أحمد الدمرداش توني عضو اللجنة الاولمبية 1960 - 1997

المهندس / أحمد الدمرداش توني عضو اللجنة الاولمبية 1960 - 1997 تاريخ الميلاد : 10/8/1907 المنيا الحالة الاجتماعية : متزوج عدد الاولاد : 4 عدد البنات : 3 المؤهل الدراسي : بكالوريوس زراعة جامعة القاهرة 1936 دبلوم من كلية التعاون جامعة مانشيستر بانجلترا 1939 الوظيفة : مدير عام ستاد القاهرة الدولي 1955 – 1962 عضو بمجلس الشعب 1968 - 1980 عضو بمجلس الشورى 1982 - 1988 النشاط الرياضي : مارس عدة لعبات رياضية ( كرة القدم – كرة السلة – الجمباز – السباحة – الغطس – كرة الماء ) حصل على بطولة مصر في الجمباز 1927 حصل على بطولة مصر في الوثب العالي والوثب بالزانة 1929 حصل على المركز الخامس في بطولة الجامعات بودابست في الغطس 1935 حصل على بطولة جامعات انجلترا في الغطس والجمباز 1938 وحصل على نوط الجدارة من جامعة مانشستر المناصب الرياضية : أنشأ الاتحاد المصري للجمباز 1936 قام بتمصير الاتحاد المصري للسباحة 1939 انتخب سكرتير عام مساعد اللجنة الاولمبية المصرية 1946 رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة 1946 مدير
دورة العاب البحر المتوسط الاولى الاسكندرية 1951 اسس اللجنة الدولية لدورات البحر المتوسط وظل عضواً بها حتى وفاته نائب رئيس اللجنة التنفيذية للدورة العربية الاولى الاسكندرية 1953 رئيس اللجنة المنظمة لسباق مصر الدولي للدراجات 1955 رئيس البعثة المصرية في اولمبياد روما 1960 عضو اللجنة الاولمبية الدولية 1960 - 1997 رئيس اللجنة التنفيذية للدورة العربية الرابعة القاهرة 1965 عضو بالاتحاد العربي للالعاب الرياضية حصل على العديد من الاوسمة والنياشين منها : نوط الجدارة الذهبي مصر 1951 وسام الاستحقاق مصر 1955 وسام الرياضة المغرب 1960 وسام الرياضة مصر 1964 وسام الاستحقاق الكونغو 1965 وسام الاستقلال الاردن 1966 وسام الجمهورية التونسية تونس 1967 الوسام الاولمبي اللجنة الاولمبية الدولية 1992 وسام الاستحقاق اتحاد اللجان الاولمبية الاهلية 1995 دبلوم اليونسكو منظمة اليونسكو 1997

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

هذا هو المصرى فى كل زمانه ومكان


منذ أكثر من 33 قرن وبالتحديد فى سنة 1370 قبل الميلاد وفى ليلة من ليالى أغسطس غاب عنها القمر والظلام يلف المدينة ( تل العمارنة آخت آتون ) الا من ضوء شاحب يشق استار الظلام ينبعث من سراج ملتهب بالزيت يتأرجح من ثقب معبد آتون بعاصمة مصر فى ذلك الزمان ( تل العمارنة) حيث هاجر اليها امنحتب الرابع من مدينة طيبة ملك آبائه وأجاده الى تلك الأرض البكر التى لم يعبد فيها أحد من قبل ولم تدنس بالكفر والالحاد حيث بنى فيها عاصمة ملكه وسماها أخت آتون أى أفق آتون وغير اسمه من امنحتب الرابع الى أخناتون أى النافع لآتون . هذا الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين.

وهذا هو المصرى فى كل زمانه ومكان

ملوى