الثلاثاء، 30 يوليو 2013

قبل ان تدوس على زناد بندقيتك !!

قبل ان تدوس على زناد بندقيتك !!

ما يحدث في الشارع المصري الآن يتعارض تماما مع كل الشرائع والأديان والعرف الانسانى وحقوق الانسان.. فلا الدين اباح قتل المسلم لأخيه المسلم ولا الشريعة اباحت اباحت سفك الدماء .ان ماحدث صباح اليوم من قتل لمتظاهرين سلمين بالقرب من النصب التذكارى للجندى المجهول بشارع النصر .. امر خطير للغاية لن يستفيد منة سوى الذين يتربصون بمصر وامن وسلامة مصر .. حقيقة مناظر دامية ومؤسفة فى حق الضمير المصرى الذى يابى ويرفض اسالة الدماء المصرية اى كان انتمائها وتوجهها وفكرها واعتقادها. لقد شاهدت على شاشات التلفزيون والفضائيات صور ومناظر لم اعهدها من قبل فى مجتمعنا المصرى الاصيل الذى يتصف بالسماحة والحب والمودة . سؤال الى صانعى القرار بمصر والعالم هل ازهاق الارواح وقتل شباب عزل سلمين سيحل المشكلة.. هل استخدام العنف المفرط تجاة تيار اى كان شكلة وحجمة وديانتة وانتمائة وفكرة سيجعل مصرنا أمنة مطمئنة .. اليس من حق المواطن المصرى ان يتظاهر ويعبر عن رأية .. اليس من حق المواطن المصرى ان يعيش فى بلدة أمنا مطمئنا على يومة وغدة ومستقبلة .. اليس هناك قانون يضبط الحياة اليومية والحياتية للمواطن المصرى .. اليس هناك دستور ينظم ويحكم حياتنا حتى لانصير صومال اخر او عراق او سوريا .. اليس فى مصر رجال رشداء يحكمون العقل والمنطق والضمير ويعملون جاهدين مخلصين لحل وفك طلاسم المشكلة التى تمر بها مصر الان .. والتى ان صممنا اذاننا واغلقنا عيوننا .. وكممنا افواهنا .. فلن نجنى الا الخراب والتخلف جراء الحروب الاهلية التى اوشكت ان تتطل برأسها على مصر .. فمعظم النار من مستصغر الشرر . افيقوا قبل ان نغرق جميعا ولن يكون هناك كاسب فالكل مسؤل امام ضميرة وامام الله وامام المجتمع الدولى .. فكلنا المصريون نستقل قارب واحد واذ لم نعمل جميعا وعلى قلب رجل واحد لحل مشاكلنا فلن ياتى احد من خارج مصر ليحل مشاكلنا الا ولة مصلحة !!!!.. والمطامع كثيرة !! اين عقلاء مصر !! اين مفكرى مصر !! اين ادباء مصر !! اين علماء مصر !! اين الضمير المصرى الاصيل الذى استطاع خلال مئات السنون الماضية ان يحل مشاكل اغلب دول العالم ! والان يقف عاجزا مبتور الفكر والمنطق والاخلاص لحل مشكلتة المصيرية التى مزقتة وفرقتة وشرزمتة وشيطنتة ! أقرء المزيد

الاثنين، 22 يوليو 2013

هموم وطن !! وهموم مواطن !!

لو سألت الآن مواطنـًا مصريًا عن القضايا التي تشغل فكره لن تسمع شيئـًا عن قضايا الحريات وحقوق الإنسان وما يسمي بالديمقراطية لدي شعوب العالم المتقدم. منذ سنوات قليلة ازدحم قاموس الحياة المصرية بقصص كثيرة وحكايات طويلة كانت كلها تدور حول قضايا الإصلاح السياسي والديمقراطية ونزاهة الانتخابات وتداول السلطة. ولكن كل هذه القضايا تراجعت تمامًا ولم تعد في بؤرة اهتمام الناس أمام القضايا اليومية التي تطاردهم في حياتهم وأرزاقهم .
أن المواطن المصري حائر الآن وهو يلهث وراء مستشفي يؤمن له حياته إذا سقط مصابًا بإنفلونزا الخنازير. أو بحثـًا عن كوب ماء نظيف أو مدرسة توفر الحماية للتلاميذ أو شارع بلا قمامة. لم تعد قضايا الحريات والديمقراطية تشغل أحدًا أمام هموم يوميه تطارد المواطن المصري في كل شئون حياته.
أن بعض الناس يتصور أن هذا الحصار الدامي من المشاكل والأزمات ليس أمرًا عاديًا جاء بالصدفة, ولكنه طريق مرسوم لإغراق الناس في همومهم اليومية حتي لا يجدوا وقتـًا للتفكير في أي شيء آخر فأمام رغيف الخبز لا مجال للحديث عن الحريات. وأمام المياه الملوثة لا وقت للحديث عن حقوق الإنسان. ولو أننا نظرنا إلي مانشتات الصحف وبرامج التليفزيون وأحاديث المسئولين فلن تخرج جميعها عن مجموعة قضايا تتزاحم وتتكدس في عقول الناس وكلها تتعلق بمتاعب الحياة اليومية :