الجمعة، 24 مايو 2013

قرية الشيخ عبادة مركز ملوى


تفخر ملوي بانها مسقط رأس أم المومنين مارية القبطية وأم إبراهيم ابن رسول الله. والسيدة مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها من قرية حفن القريبة من مدينة أنصنا واحدة من أكبر المدن في مصر اليونانية الرومانيه وهي مدينة أسسها اليونانين وأصبحت كبرى مدن الصعيد في العهد الروماني ولما جاءت المسيحية إلى مصر آمن أهل أنصنا بالكامل فأحرقها الأباطرة وعُذِبَ أهلها أشد العذاب وأخرجت أشهر الشهداء والقديسين وبجوارها بنيت الأديرة وعاش الرهبان ولذا كان لها شأن عظيم عند الأقباط ولذا ذكر المقوقس في رسالته لرسول الله صلي الله عليه وسلم أن السيده مارية وأختها لها شأن عند القبط عظيم. والبلدة إلى اليوم محببة مقدسة لدى النصارى وبالقرب منها

العديد من الأديرة التاريخية.
ولما جاء الفتح الاسلامي رُحِب بالصحابة أشد ولما انتهى الفتح استقر بها الصحابي الانصاري الجليل عبادة بن الصامت وآمن أهل المنطقة وأسموه الشيخ عبادة وإلى اليوم تعرف بنفس الإسم ودُفِن بها الصحابي الجليل.
البلد يرجع تاريخها إلي قديم الأزل أيام رمسيس الثاني حيث كانت مدينة فرعوني باسم أنتونيوپوليس نسبة للحكيم أنطونيو الذي كان يداوي رمسيس الثاني ولم توفي سمي البلد بإسمه وأيضا كان لها إسم أنصنة ويوجد بالبلد معبد فرعوني على طراز معبد الأقصر ومعبد قبطي وبيت مارية القبطية زوجة الرسول (ص) ومعالم أثرية كبيرة ترجع لجميع العصور ويقال ان لها ممر ( نفق ) تحت الارض يربط بين هذه القرية وقرية الأشمونين ويمر تحت نهر النيل بطول حوالي 7 كم. وبها معبد للملك رمسيس الثانى وقد أقامه تكريماً للإله تحوت الممثل على شكل قرد. كانت تسمى قديماً باسم انصنا وقد بناها الإمبراطور هادريان الروماني حوالى 112 م. وعلى حدود مدينة انصنا التى خُربت كانت تقع قرية حفن التي ولدت بها مارية القبطية وقد اهتم الصحابة بهذة القرية وأعفاها معاوية من الخراج وأرسل اليها الصحابي عبادة بن الصامت ليبحث عن بيت مارية ويبني مسجداً مكانه وقد كان وبنى مسجداً عرف بإسم مسجد الشيخ عبادة.ولذلك عرفت باسم الشيخ عبادة

هناك تعليقان (2):

  1. لم يدفن الصحابي عباده بن الصامت بالقرية المعروفة حاليا بالشيخ عباده ولكنه رجع للحجاز

    ردحذف